أَحدهُم يَطرُقُ نَافِذةَ غُرفتي الأمرُ غَريب ! توقُفَت عَقارِبْ السَاعةَ هَمس ليِ بِصوتٍ خَافِتْ " أَياكَ والإِقتِرابْ مرةً أُخرىّ" ، كلما حاولت اكتشاف الحقيقة من هو ، أجد أنني أبحث عن سراب يتبخر عند عثور عليه ، حريق بلا دخان ، شمع بلا فتيل ، العَزفّ بلا أَوتارِ ، ظل بلا أحد ، حروب بلا دروع . ثم أجبني من أنت؟