في هذه اللحظة بالذات وقف شاب في باب القاعة. استغرقت سارة لحظات حتى رأته هناك. دق قلب سارة بقوة عنيفة حين تعرفته،و علت محياها اثار صدمة مفاجئة. بدأ الشاب يجول بعينيه في ارجاء القاعة و الى الحضور،و كأنه يبحث عن شخص ما. تيبست اطراف سارة كاملة على حين غرة و احست بعرق بارد جامد ينساب منها،وكان لسان حالها يقول(لا،ليس الان،ليس هذا اليوم،ليس أي يوم اخر،ليس عدلا البتة) كل ما ارادته هذه اللحظة،هو ان تهرب،ان تهرب الى اي مكان،الى غرفة التبديل،الى الشرفة،الى أي مكان غير هذا،و ربما لا، ربما ارادت ان تنشق الارض و تبتلعها لكن لا،لقد وجدتها عيناه الان،تلك العينين... ................................. تدخل سارة عامها الواحد و العشرون بكل عنفوان و جمال محتفلة بعيد ميلادها رفقة اصدقاءها و حبيبها انس تمر حفلة عيد الميلاد في جو احتفالي جميل و بلحظات رومانسية اجمل لكن يأتي ضيف غير متوقع في الاخير ليقلب هذا الجو على السارة و تبدأ سلسلة احداث غير متوقعة تابعوها معناAll Rights Reserved