كأي شاب كنت مجنون بالأساطير وكل ما هو وراء الطبيعة، حتي أنني أذكر في يوم من أيام طفولتي التي لم تخل من الرعب أيضاً -فوالداي لطالما بثا فيِّ الرعب عندما كانوا يقصون عليِّ قصصهم مع بعلزبول في القبو حتي لا اذهب إليه وأيضاً لكي يجعلونني صامتاً طوال اليوم وأنا كطفلٌ أبله لا يعرف ذلك المدعو ب"بعلزبول" ولكنه يهابه بشدة لذا كنت أقضي معظم يومي في فراشي الذي كان ومازال حصني المنيع- نهضت مفزوعاً من كابوس كان سَيؤدي بحياتي، اختصاراً له هو أنني كنت في غابة ولمحت طفلة بنفس عمري تقريبا واقفة تتأمل شجرة ذابلة ولكنني عندما اقتربت منها فوجئت بوجه مشوه بشع وما إن بدأت في الركض حتي كانت مثل ظلي تُطاردني هنا وهناك حتي استيقظت وأنا أتصبب عرقاً ومن يومها وأنا أُحاول أن أكتشف الأشياء الغامضة التي تحدث ليِّ من بعد رحيل والداي.All Rights Reserved