-طبعًا و أكيد طريقة أكلك مش هتبقي مناسبة أبدًا ف ياريت تشوفيني باكل إزاي و إعملي زيي. لوت شفتيها بتهكمٍ ثم تمتمت بضيقٍ: -لسة هقعد أتفرج عليك و إنتَ بتاكل! رأته يقبض علي الشوكة بكفه الأيسر و علي السكين بكفه الأيمن، ثم قطع قطعة صغيرة من اللحم ليأكلها بهدوئه المعهود فرمقته هي بإستهزاء خفي إزداد خاصة عند هتافه ب: -يلا جربي، أظن الموضوع سهل. رمقته بتأفف قبل أن تلتقط السكين بكفها الأيمن مثلما فعل ثم أخذت الشوكة بكفها الأخر، حاولت قطع جزء من اللحم كما فعل هو و لكنها لم تستطع بسبب تلك الصورة الخاطئة التي كانت تقطع بها، ظلت تحاول لما يقارب الثلاث دقائق بينما هو يتابعها بيأس ليدمدم ب: -شكلي هتعب معاكي أوي. و بعدما ملت المحاولة تركت الشوكة و السكين لتلتقط قطعة اللحم بأكملها من داخل الصحن الذي أمامها، ثم وضعتها بأكملها بفمها فجحظت عيناه صارخًا بعدم تصديق: -إنتِ بتعملي إية!؟ كانت تلوح بيدها بالهواء مما يدل علي تجاهلها لما يقوله، ثم هتفت بعجرفة و هي تلتقط كوب العصير الذي بجانبها لتشربه كله علي رشفة واحدة: -الله يخليك يا كابتن إقعد علي جمب كدة نصاية ولا حاجة لغاية ما نشوف حتة الفرخة دي بتقول إية. فغر فمه و هو يتابعها ببعض من الذعر يخاف التدخل خشية من تصرفاتها الغير متوقعة! بقلم/رولا هاني
9 parts