هى أخطأت حينما استمعت لهمس قلبها عندما أمال له وأحبه، ورأته ملاكًا يهيم بها ويفضلها على جميع أقرانها، فخضعت له وسارت بطريقه يصقل معتقداتها ويشكلها بيديه كدمية لا حول لها ولا قوة بدونه حتى أصبحت تشبهه وكونا سويًا حلف الشيطان، ونجح بجدارة بأسرها في دروب شره. هو ذلك الخلوق الذي نجح برفقة عمه في بناء امبراطوريتهما العظيمة وضحى في سبيل نجاحها براحته، ونسى نفسه حتى اقترب عقده الثلاثون من الأنتصاف دون أمرأة تؤنس وحدته. فجاءت هى وسرقت حلمه الذي أفنى فيه شبابه، فأقسم على استرداده و لو كلفه الأمر حياتها وحياته، ملحمة درامية من واقع حياتنا اليومية اسمحوا لي بأخذكم معي للأبحار داخل طياتها حتى نرى نهايتها.All Rights Reserved