جلست قبيل الفجر اترقب النجوم على شاطئ البحر حاملة همومي على اكتافي استقبلني الموج بصرخة عالية حركت مشاعري ووجداني اجهشت بالبكاء من كثرة الغموم والاحزان اذا بالبحر يخجل من حرني ويخفي موجاته السعيدة بدى لي كأنه بساط اسود كسواد اليل من هدوئه وخريره الطيف فاقد اخفى هيجانه تعاطفا معي واصلت البكاء على الحان خريره ونسيم اليل العليل يداعب وجنتاي وكانه يواسيني نهظت من مكاني وبدأت الاعب المياه بقدماي فسقطت دمعة في المياه فعاد البحر لهياجنه لكن هذه المرة غاضبا لانه سمعني اقول "لو وجدت هذه الدمعة من بين كل مياه البحر لاختفت كل همومي واحزاني " هذه بداية قصة فتاة الكوخ العشرينية اللتي تعيش داخل غيمة من الحزن والوحدة تحاور نفسها وتحاوركم متذكرة ذكرياتها والامها قراءة ممتعة .....
15 parts