اقتباس
جلست سيلا بإرهاق علي كنبة الصالون
سيلا : اه ياني يا تعبانة مش قادرة اقوم من مكاني اه ياني علي زهرة شبابي اللي بتضيع كان نفسي تضييع بطريقة أشيك من كدا
أمسكتها عفاف من ملابسها من الخلف
عفاف : انتي عملتي ايه يا بت اسكتي بدل ما اخليكي تروقي لوحدك وتنضفي بعد ما الضيوف يمشوا
شهقت سيلا بفزع : لا يا مامتي خلاص أنا أصلاً ورايا مذكرة ورايحة اشوفها
وذهبت مسرعة
عفاف : أيوة كدا ناس مبتجيش إلا بالعين الحمرا
ضحك كامل علي مناغشتهم اليومية
وتناولوا غداءهم في جو من الحب والألفة
وفي المساء كان المنزل وأصحابه في أتم استعداد لاستقبال الضيوف
*************************
أما في مكان أخري
رأي شاب ويبدو أن معه ووالده ووالدته يدخلون إلي منزل الأستاذ كامل ويبدو أنه
عريس
مراد : معقولة عريس
لم يتوقع أنها ستخطب أثناء دراستها لم يتوقع ذلك أبداً ، لقد أحبها منذ فترة وكان يراقبها من بعيد فهو جارهم منزله يبعد عن منزلهم مسافة صغيرة ولكنه رأها وأعجب بها وقرر خطبتها ولكن بعد أن تنهي دراستها
هل يعاقبه الله علي مراقبته لها يشهد الله أنه لم يتجاوز حدوده مطلقاً
فهي بالأساس لا تعرفه فالأستاذ كامل ليس ممن يختلط بجيرانه
يا الله لقد كان يحافظ عليها حتي من نفسه لم يقترب منها أبداً ، كان كأنه الحارس
الخاص لها ، حلم باليوم الذي تكون زوج