-ساد الصمت مرة اخرى عند ابتسامه المدير المتسعه عندما اقترب من شاب ببدلته الرسميه مفتوحه الازرار العلويه..بشعر بني فاتح مجعد..عيون عسليه اتضحت بجمال عندما انعكست اشعة الشمس عليها..حتماً كانه خارج من افلام الاُمراء! ابتسم الشاب بخفه سرعان مانمحت لترتسم صوره بمخليتنا انه ربما جاد وصارم لكن من هو؟ قاطع تأملنا له صوت المُدير بهذه اللحظه قائلاً:فلترحبو معي بمعلم الفرنسيه كارتر. اتسعت عينيا برعب انتفضا منه صديقاي المتوترين..لما الذكريات السئيه لاتُريد الرحيل..لما عند نسياني تأتي لفحة هواء بارده تعصف بذكرى الهبت قلبي. <فتاه تمضي حياتها قُدماً نحو الامام لتلبية أُمنيات والدها المتوفي لكنها لم تتاكد ان طريقها خالي من الاشواك المؤلمه التي ستعيد لها ذكريات مضت وابشعها تلك اللغه الجديده التي بمنظورها تجعلها تعود للماضي بكل وقاحه واستفزاز!! ماذا ستفعل إيفدا مع هذه المشكله العويصه؟!التي تغير مجرى تفكيرها وحياتها الرتيبه المعتاده بشكل لاخرى مليئه باحداث شيقه تجعلك تبتسم ربما بلطافه او بسخريه؟📌All Rights Reserved