شَـتَّانَ بـين وِجـدَان أنثَى مخذُولَة حاضِرًا ، و بَين وِجدانِ أخرى حَديثِ الوِلادَة ماضِيًا.
راقِصةُ بالـيه متنَاغمةُ الخطواتِ مع ألحانِها ،مُتناسِقةٌ مع عَدد لفاتِ الحَرير على ساقِها .
يعـبثُ القدَر بِخـيوطِها المُتشابِكة بَعد فِراقٍ أذاقَها مُرَّ ما يُسـمى حُبًا و هَـوى ، حَرفّ مفهـوم الغَرامِ بعقـلها و قَلب حَلاوتَه مَرارَةً بين شَفتيها .
هـل ستأتـي لحـظةُ عَفوٍ عنها و تنفَك الآلام عـن طَعنهَا بِحدَةِ سيفٍ ملَمعٍ بالفِضة ؟
أم أن مَا كُتب على أوراقِها بِحبرِ القَدر لا يُمـحَـى ؟
________________________________________
" وَ العَـاشِق يُعرَف مِن عَينـيه و لِـسانِه"
أخـبرهَا و هُو يَـلِف خُصلَة شَـعرهَـا حَـول أصابِعه .
أيَـهزِم البعـدُ الحُـب ، أمْ يَـنتصِر جُنونُ العِشق. ؟!
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بَـدأت يـوم : العَـاشر من سِبتمبر عام 2021 All Rights Reserved
Read more