ما تلك الجثة التي تنظر إلي في مشرحتي في منتصف الليل، ما تلك المدرسة التي انضممت إليها، من ذلك الشيطان الكبير الذي يديرها وما تلك الدماء والأعضاء البشرية التي تزين غرفته، تري ما قصة تلك المدرسة التي تضم ثلاث من الفئات المظلمة(شياطين وخارقون ومرضي نفسيين مظلمين أشد الظلمة) بالإضافة إلى كائنات المونتوك الغريبة، تري كيف سأتغلب وأنتقم لأمي التي قتلت؟
تري كيف سأخرج من جريمة القتل التي لا أعلم عنها شيئًا، تري كيف سأنقذ هذا العالم من الدمار الذي سيحل به؟
ذلك الإنفصام اللعين يجعلني وحشًا متعطشًا للدماء حينًا ويجعلني عطوفًا طيبًا حينًا آخر، ولكنني دائمًا أرفض خروج ذلك الوحش الذي بداخلي لا بد أن ذلك بسبب والداي المتنافران، أرجوك، حاول القراءة وساعدني، فأنا أحتاج إليك، أحتاج إلي من يتعلم من أخطائي ولا يطيع جانبه المظلم، تابع القراءة فأنا في أشد الحاجة إليك
أهلاً بكُم في بقعتي
أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية
أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا
ستشهدون ما لم يكن فالحسبان
ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا وخفايا
تقدّم تقدّم نحو الظلام
تقدّم تقدّم نحو ماكان بذهنك أحلام
وكان في واقعي حقيقةً وآلام
أهلاً بكُم في بقعتي..
-ساره جعفر