إني أُعيـذُك بالحب والآيـات وقلبي وأتلُـو عـليك رُقى السافِرين، يـا أعزَّ الخلِيـقة يا ولـهَ العاشقِين..
تختلف القلُوب وتختلـف وطئة الحُـب علِيها، قُلوب لينة وقُلوب فِيها مِن القسوة.. قُلوب مكسُورة تحتاج تِـنجبر وبعض الأحيـان قُلوب عذراء ما ذاقت الحُب قبل
لكِن إن كان هالقلـب نرجِسي فتِّي صاحبه ما يؤمِن بالحُب ولا هُو من الناس الي تصدِق بداومِية المشاعِر، بشخصِيـة فريدة تِتغذى على إشبـاع الغُرور وتقدِيس الذات..
شلون لو مُوقف صغِير قلب حياتـه مِية وثمانين درجة بأقل من ثوانِي.. مُجرد لحظة عابِرة جمعتـه فِي صِدام غِير مُتوقع برجُل مِن عالم آخر، عالم خفِي وأبعد ما يكُون عن فِكره
مع وجُود مُـلاحِق مهووس أو بالأحرى رجُل شدِيد الوسامـة يلاحِقه بالقصائد والورود، هلاوس وأوهام تقتَـات عليه.. وظِل رجُل أسـود يحرسـه ويحرس ليالِـيه
يتخبط هُو بين دوامة الحُب، الإيمان والجُنون.
| روايـة عامِية مثلية ٢١+ |
يمنع الإقتباس, الإشتقاق, أو السرقة.All Rights Reserved