و بعد ما انهت مروه غنائها حيث كانت مندمجة بطريقة سحرية مع الكلمات إذ بها تفتح عينيها وتجد عمر أمامها و عيونه تطلق شرارا و كان لونهم احمر و وجهه كان مليئا بالغضب و اقترب نحوها وهي في اتم استغرابها و إذ به يضع يديه حول عنقها و يخنقها وكانت نظرته سوداوية ففاقت مروة من صدمتها علي انسحاب انفاسها فحاولت ان تخلص نفسها منه ولكنه كان اقوي منها فلم تستطع فحاولت اخر محاوله وهي ان ضربته بقدمها بين ركبتية فافاق مما هو فية وعاد الي الوراء وتغيرت نظرته الي ألم ثم ذهب بعيدا عنها فقالت مروة بهمس بعد رحيلها وهي تمسك رقبتها وتدلكها : كان هيفطسني ابن الوارمة