لمّ تَستطعِم معنَى العَائِلة الحَقيقية .. لم تتذوق شَغفَ الفتيَات مِمن هُن في عُمرِها .. تَجَرعَت مِن مَرَارة الفقّر حَتى ارّتوَت .. خلَعَت قلّبهَا و صَنعَت مِنهُ ارِيكَة نَاعِمة لِوالدِهَا العَاجِز عَن العَمل.. غزَلت مِن اصَابعِها و عَقلِها لتَوفِير لُقمَة العَيَش .. هي فَتاة ، ما إن تلّتقِط حَبّلاً تصّعَد به في حيَاتِها حَتى يَخّتفِي و يتَلاَشَا ... كفُقاعَة صَابُون .. و كـ رَمَاد زَهّرة حَمَلَتها رِياحُ المُحيِط .. هل مِن قِمة قَريّبة !! هل مِن يَدٍ تنتَشِلّها مِن قَاع الظُلمة !! --------- الرواية خليط من زوايا دراميه مرحيه قهريه إجراميه رومانسية ،، بعيدة كل البعد عن الفانتازيا و الخوارق ..
3 parts