لَمْ يَكُنْ وِجوّدِيّ مِحوَرُ إهتِمامِ أحَد وَ لَمْ يَكُنْ غِيّابيّ يُحدِثُ فَرقاً في نَبضِ أحَد، كانَ ألظِلُ أجدَرُ ذِكراً مِنيّ. وَ مَجالِسَهّم خَلىٰ حَديثُها مِنْ أقاوِيليّ. كُنتُ شَيءٍ يَشغِلُ حَيّزاً في هَذا العالَم لكِن لَيسَ في عُقولِهم.. كَإنْ أكونَ أرضيةُ مَنزِلٍ رُغمَ أنَّ وِجوّدِيّ في غايَةِ الأهَميّة إلا إنهُ لا يُذكَر.