ماذا تحبين في اخي؟" سألها وهو يتأملها بنظرات غريبة
انتفضت الفتاة ، وتفاجأت بنظراته
"انه لطيف"
"هل اخيفك ؟" سألها بهمس عندما لاحظ انها ترتجف .
" نعم.. "
" لماذا؟ "
ابتمست الفتاة رغمأ عنها. وكانت انفعالاتها امام تورن
غريبه عنها. كلما اقترب منها تشعر بالدم يغلي في عروقها
وتخاف من كل شيء
" لست ادري . اتكون انت مجرم محترف؟ "
" انا لااحب ان تكمليني بهذه الطريقة انا لست معتادا ان احوم حول النساء الذكيات"
"ولاحول احد سيدي البربري لانني متأكده انك تلتقي في مهنتك بأناس كثيرين"
" كيف تشعرين بين ذراعي البرت؟ هل كما تشعرين معي؟"
هذا السؤال جعلها تتجمد اية كذبة ستخترع له ؟ لكن
تورن لم يترك لها مجالآ للتفكير » لانه رمى سيجارته وضم الفتاة بين ذراعيه » و اجبرها على النهوض...