لن تلتقط غزل صوره عامها الاول مع والدها، ولن تجد خالده حضن سهى يستقبلها ولن يكمل اسامه مراسم عرسه ولن تحتفل دنيا مع حبيبها... ولن تحصل امهات الشهداء على صبح جديد بعد حجز جثمان ابنائهن، ولا حضن داف يحويهن، وترجل الاحمد عن صهوه جواده، وعادوا الاسرى الى الاسر، واغلق النفق... هو صباح ثقيل، ثقيل جدا... المجد والخلود لشــهدائـــنا الابرارAll Rights Reserved