الناجون من الموت

بفترة سيطرة الدواعش عالموصل كانت الحياة جدا مزرية وتجمعت البيوت من اجل حصر تكاليف المعيشة لعدم وجود راتب شهري لأن الرواتب انذاك تم قطعها. عندما اشتدت الاشتباكات بين القوات الأمنية والدواعش فقد تنظيم داعش السيطر وبدأت الناس تذهب بإتجاه الجيش والقوات الأمنية . وفي احد الأيام تم الأتفاق على مغادرة الأماكن التي كان يحتلها التنظيم بإتجاه الجيش وتم الاتفاق بين قائد احد الحشود على ان يكون هناك اسناد جوي للعوائل التي تخرج وبالفعل في اذكر ان تلك الاحداث حصلت في الثالث عشر من شهر رمضان . توافدت العوائل الى بيتنا المنعزل عن البلدة ويقع في الأطراف ممايسهل عملية الرحيل من البلدة. بعد تناول وجبة الأفطال تهيأ الجميع وكان البعض بين متردد لأنه تم اعدام ثلاثة اشخاص أرادوا الهروب واتهموهم بإنهم يوالون الكفر ويريدون الخروج من الدين الإسلامي كما يزعمون بمجرد تركهم لبيوتهم بحثا عن الحرية والأمان.
اثناء ماكان الناس يتهيؤون ظهرت سيارة حمراء فجأتا توقف الدم عن الجري لبرهة وانتاب الجميع الهلع . ذهب كل شخص الى داره لكي لا ينكشفون . بعد ١٥ دقيقة تقريبا اتضح ان السيارة كانت تحمل اشخاص يريدون الهروب مع العوائل ......... الجزء الأول