عيون جاحظةٌ ، مشية متثاقلةٌ منكِرة مخذولة ، تمتم بغير تصديق : " مَا بك ؟" أردف صارخًا بعد هنيهةٍ :" لستِ أنت ! لستِ أنتِ من عهدتُك ،لستِ أنتِ ملاكِي ، من أنتِ بحقِ السمَاء ؟!". أجابتْهُ بعد ضحكَةٍ صاخبةٍ حاقِدةٍ زلزلت أركان المَكان " بي شيء أشبهُ بالبُكاء، لكِنهُ أكبَر !" "هه أنصت يا هذا ، يمكن للملاك أن تتحول لشيطَان إن سمحت الظروف بذلِك " قبل أن تتجاوزه قالت بنبرة مهددة "إرحل قبل أن أغير رأيي، قبل أن يبدأ عهدي او كن منقذي من الهلاك!"All Rights Reserved