عانقت يديه كفها ... ثم وضعها على الجانب الأيسر من صدره وتمتم بشجن "أنا أحبك ... من فضلك إقبلي مشاعري..." انتفظت بعنف جراء كلماته ... انتزعت يدها من أحظانه وزمجرت بألم مكبوت" ماذا تحبني... أترى اليد التي تحتظني بها الآن هي من ستسلخ روحي عن جسدي..." بترت كلماتها بسيل الدموع الحار يشكي تمزق وجدانها... هدأت نفسها ثم نظرت لوجهه الجامد من الصدمة جراء كلماتها... وتنهدت مردفة " لقد رأيت نهايتي على يديك ... سبب هروب منك وتفاديك طيل الوقت هو خوفي منك"... ترنح باتجاهها متجاهلا كلامها مترجيا منها تكذيب واقعهما المر ... قبل أن يتفوه بكلمة أوقفه صراخها " لا تقترب مني ... منذ رأيتك لأول مرة في قصر الدوقية والكوابيس تلاحقني ... أنت امقت كابوس عرفته... وماذا ترتجي حبي ... فلتستفق من أوهامك ... أنت مجرد كلب لإلسا تحاول ابعادي ليتسنى لها البقاء مع من تحب" ثم هربت تاركه اياه حطاما ... لقد اطفات أخر أمل له بالحياة بالسم الذي نفثته.. كيف استطاعت ان تشك ولو للحظة أنه يستطيع أن يؤذيها ... هي حقا لا تعلم كم ان حبها تمكن منه .... تنهد متمتما " حسنا ان كنت خائفة من الموت على يدي ... ان كنت أنا ابشع كوابسك... سامنع عنك الموت ... وقبل أن افكر في قتلك سأنزع روحي بيدي"....All Rights Reserved