قال لي احد الاشخاص الذين التقيت بهم في مسيرة حياتي وكان شخص حكيم ومتقدم في العمر ...
قال (ان الحنين الى الانثى غريزه روحانية ..قد يعتبرها البعض انه الحب ويسميه البعض بالشهوة .. فأذا كان حباً فالحب كالسلاح ان سيطرت عليه تغلب به كل اعدائك وتعيش معه بسلام وامان , ولكن ان غلبك فسوف تصبح جباناً وتحت امرته لا تستطيع ان تتحر من قيوده ......... وان كانت شهوة كما يراها البعض فهي في الغالب شيئ مؤقت فقط للتسلية ولن يروي عطش شهوتك اي شيئ سوى الحنين لانه يا صديقي قد تستطيع ان تترك السجائر اذا حاولت , وقد تستطيع ان تترك القهوى , وحتى يمكنك ان تترك الجوال ايضاً , لكن من المستحيل ان تترك التفكير في أمرأة قد جذبت انتباهك وحركت غرائزك ...)
آآنا!أمرآة كأي أمرآة اخرى ربة منزل، ويا للعار!امرأة مثل شخصيتي الاستثنائية تفتقد الحب، العناية بالحياة والاهتمام من قبل رجلها الذي أقسم بعشرة أيام بدايات حبنا سابقًا إنه سيسعدها. بجانب حياتي التعيسة انا كاتبة، وأم لطفلة صغيرة، الوحدة غللت روحي وفقدت الشغف في الكتابة، القراءة والتطلع الى مستقبل افضل لانني بكل بساطة أعيش في جحيم يحرق روحي المنتهية بسبب الإهمال..وملامحي البريئة تعدت مرحلة الشقى والقهر. منحت لزوجي اجمل عائلة ولكنه تجاهل قيمتها قيمة كم انني ضحيت من أجله تعبت و استهلكت قوتي العقلية والجسدية لأجل سعادة عائلتنا وفي المقابل لم احصل على شيء سوى الجشع وابتعاده عني بكل مرة كنت أحاول معه، ضغوطات الحياة العمل أعمت عيناه وقتلت كل شيء جميل في حياتنا الزوجية، ذبل ذاك الحب الكبير بيننا وانا خسرت الكثير، فقدت حنانه واهتمامه، حبه ورعايته كأب وكزوج في المنزل. التزمت الصمت من أجل صغيرتي ولم أتسبب بمشاكل تنهي زواجنا. كل هذا الالم القلب القهري القوي أدى الي ان اغرق في بحر حب الخطايا مع رجل يقدرني، يهتم بي كطفلته الوحيدة، يحبني بجنون وهوسا، يعشقني وكانني كنت كل ما يمتلكه بهذه الحياة كنت منزله الأبدي وأم أطفاله الذي لن يولدون يومًا.. فاستسلمت له بكامل رغباتي وأصبحت ملكته مرسومة على جبينه، وهو