"حتى هذه اللحظة وأنا أعاملكِ كالأميرات بل كالملكات مكافأة لكِ على عودتكِ، تبجيلًا لنفسي قبلكِ ولكن في اللحظة التي سيتصور فيها عقلكِ بأن رجل، أي رجل لعين خرج من رحم أمه يستطيع حتى أن يشتم عطركِ، نفسكِ اللعين أو أن يرى جزءًا منكِ، سأقتلكِ يا سيڤار، أو ربما أقتله وأنكحكِ فوق جثته ثم أقتلكِ وأقتل نفسي اللعينة من بعدكِ وحينها أيضًا لن أرحمكِ، سأطاردكِ يا سيڤار، سأكون جحيمكِ بعد الموت، لن أترككِ لا الآن ولا بعد أن أموت، أنتِ لي، تصرفي على هذه الحقيقة وكوني عاهرة مطيعة كيلا أجبركِ على أن تكوني واحدة وكلانا بيبي يعرف أنني أستطيع أن أجعلكِ مُجردة من أدميتكِ وحقوقكِ وأمسحي وقتها بحروف العدل مؤخرتكِ اللعينة، أنا هاريسون، سيدكِ اللعين وانتِ آمتي، تحت قدمي، لا تخبرين صبري فأنا أحارب شياطيني كي لا أضع يدي عليكِ لأنني لو فعلت، ستبكي عليكِ السماء دمًا ولن تموتي حينها لكنكِ ستتمنين الموت كما يتمنى الغريق نفسًا واحدًا من الهواء."
أصبح كُل شيء أكثر سوءًا، سامًا أكثر.. لكن أوفر جمالًا كالورود تمامًا.
{الجزء الثاني من سيڤار.}
البداية <٣/٤/٢٠٢١>
تمَ النشر <٢٩/١٠/٢٠٢١>