كانت تظن انها مجرد لوحات عتيقة تزين منزلها الجديد حتى بدأت تستمع الى صوت غريب..صوت شخصٍ بالمنزل "لقد مكثت سنيناً بالمصحة، كيف تعود هلوستي الآن؟!"صرخت كارما قابضةً على شعرها محاولةً ألا تفقد صوابها "ايتها العمياء ابتعدي عن الواني..واخرجي من غرفتي، انت تشتتيني عن عملي"سمعت صوتٌ خلفها لتلتفت وترى شابٌ يرسم فوق اللوحه التي كانت بيضاء بالصباح "مـ..من انت؟"سألت كارما ذلك الشخص الغريب الذي ظهر من العدم لكنه لم يجيب "هل انت عفريت؟ هل هذه الالوان حقيقيه؟"تسائلت هي بينما تلمس احدى الالوان الموضوعه فوق اللوحه لتشعر بذلك الشخص يدفعها مسبباً سقوطها بقسوة على الارض "لا تلمسي شيئاً!"صرخ هو بها بينما ينظر اليها باعينه التي تبدلت الى اللون الاحمر بسبب غضبه لينقل بصره الى لوحته مكملاً ماكان يفعل