" لا أعلم إن كنتُ أخطأتُ في حُبكَ يوماً ، كنتَ الأملَ و البصيرةَ لي ، لَرُبما كنتَ حُبِيَ الأولَ في حياتيَ السابقة ، او الملاكَ الذي حَماني منِ الدمار ، لِاُصدِقَكَ القول ، لقد أحببتكَ كما تُحِبُ الأمَ إبنَها ، وليدي ... هل كانتْ الوليدَ رضيعي ؟؟ أم كانتَ الوليدَ وليدي ؟؟ ، آهٍ يا وليد ، لقد مللأتَ قلبي حُباً و جعلتَ داخلي يُزهرُ ليليان بعد سنواتٍ من العِجاف و بدلاً أن تسقيني ماءاً سَقيتَني سُمَّاً و قيحاً ، لٰكنهُ كانَ كَـ العَسَلِ على قَلبي ، لم أخُنكَ لحظةً حتى في فِكري ، كنتَ الأولَ و الثاني و الأخيرَ في عقلي قبلَ قلبي ، وَليد ... وَليدي ... سـ أُحبكَ حتى تنجلي الشَّمسُ مِن مُستقرها ، و ترابُ القمر نَبني منهُ كوخَ أحلامي "
لِـيليـان ....