"احبَبتُك لَكن هَذا الحُب اخذ مِن رُوحي كَثيرًا حَتى إنطفأت..!" _ لا اعلَم ما إن كُنت سَتقرأ ام لا.. اتسائل اهَل يَبدوا هَذا مُشوقًا؟ ، وَلكن اردتك ان تَعلم انني احببتُك بِسوئك وَ قَبِلت الغَرق مَعك رُغم مَعرفتي بِأنني لَن استطيع النَّجاه بِمقوله ان "الحُب يَصنع المُعجِزات" وكَم مِن مَرةٍ طَلبتُ مِنك ان تُنقذني مِن ما انا فيه ، رُبما انك كُنتَ عَاجِز رُغم انك كُنت انتَ مَن تُغرقني.. ، ام رُبما هذهِ هي نُقطه النِهايه لقِصتنا؟ ، ورُبما تَجمعنا الأقدار الَتي فَرقتنا مُجددًا.. إنتظرتك كَثيرًا وانتَ تَعلم ، وهذا الإنتظار إبتلعني بِبُطئ شَديد وقَسوه ، ورُوحي تَشعر بالبؤس! اُريد إجابه لِسؤالي مَع مَن تُقضي الحَديث عَن تَفاصِيل يَومِك؟ ومن ذلِك الذي بَقي يَبكي طَوال تِلك الليالي؟ مَن يَرسُم لك؟ وهَل مَنزِلنا يَشعُر بِالبرد؟ مَاذا عَن ازهَاري التي كُنت اعتَني بِها هَل ذَبلت مِن الإهمَال ام الخَريف؟" _ ‼: بَعض احداث هَذه الرِوايه حَقيقيه مَع إضافات بَعض اللمسات ، يُسمح بالإقتباس