......الرفيق , أو الرفيقة .. رابطة مقدسة يطمح اليها جميع المستذئبين ويتمنى الحصول عليه
ماذا اذا كان هذا الرفيق عدوك ؟؟ أو اذا كانت رفيقتك خائنة ؟؟
........... حقيقة تداولها الناس منذ عشرات السنين, ولم تظهر حتى أصبحت اسطورة ترويها الجدات للأحفاد ,لا يصدقها أحد
هل سيصدقونها اذا ظهرت الدلائل على وجودها ؟؟ أم فقط يتجاهلونها ظنا منهم بأنها صدفة ؟
.ليس الغدر أن يغدر بك عدوك , ولكن !!!! الغدر هو أن يغدر بك من سلمت له مفاتيح حياتك
نشأت ودربت على أن تكون سلاح فتاك حتى لو كان الأمر بغير ارادتها... بينما نشأ هو وتربى ليكون ملك قوي وعادل على الرغم من
... آلامه
.............. حين تكون مصلحة الشعب وحفظ الأرواح هي الأهم ... سيكون الحب هو الشعور الوحيد الذي لا تريد أن تشعر به
(رواية مونلايت|moonlight سابقا)
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له.
"أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن عالمه، طالبة من يساعدها.
لكنها لم تكن تدرك أن لا أحد سيأتي لإنقاذها ويواجه غضب الألفا الذي يعلقها على الحائط.
أعتقد أنه كان من الخطأ الانتقال إلى بلدة حيث الأسرار أكثر سوادا من الليل ولكن لم يكن لديها خيار ، أليس كذلك؟
____________________
بدأت : 20/03/2021
انتهت : 20/07/2021