في إحدى ليالي يوليو، بعد منتصف الليل، حيث كان الهدوء يعم المكان، وبريق النجوم يملئ السماء الداكنه الجميلة.
احدهم كان يجلس بهدوء، وسط حديقة تحاط بها نافورات المياه الساحرة، ومع ذلك، عقله لم يهدئ لوهلة واحدة حتى.
فقد كان (كورو توغاني) يصارع وسط اعاصير افكاره التي كانت عبارة عن:
"لقد تخلت عنا ماريا لاجل مستقبلنا المجهول"
"اتمنى لو بإمكاني احتضان ابنائي مرة اخرى..
لكن.. هذا سيؤثر على مستقبلهم.."
"ماذا لو رأيتها مرة اخرى؟"
"ماذا لو.. رأيتهم مرة اخرى؟"
"لقد تحطمتُ بذهابها!"
"انا عانيت كثيراً لاتخاذ ذلك القرار.."
"لم لاتحاول رؤيتها؟!"
"لقد حاولت! إلا إنها وبكل بساطة لاتود ذلك!"
في هذه الاثناء، وهو يفكر بكل هذا، شد مقبض يده بقوة واردف:
"مهما كانت النتيجه، فسافعله انا، اعدكم بذلك،
انني قادم، ماريا"
(تنويه)
هذه القصة هي فكرتنا الخاصة
وبكامل مجهودنا انا و zhraaluune@
نرجو الإستمتاع ولكم خالص الشكر والتقدير🙏🖤