لقد أحبته بكل جوارحها، لم تهتم بأنه فقير، وحيد وبلا هوية، بل كانت له السند والأم، أعطته كل الحب الذى يحتاجه، بالمقابل فإنه سد الفراغ الذى تحتاجه، جعلها أولى اولوياته، فضحت لأجله.
أما هو...فكان وحيدا، فاقدا لذاكرته، لايملك أى شىء، وهى انقذته من الغرق أكثر فى الضياع، فضحى لأجلها.
أما القدر...فكان يعبث معهما فى لعبة إسمها التضحية تحت مسمى الحب، فهل سيفوز العشق؟ ام سيخسران كل شيء بسبب التضحية؟ وماذا ستفعل بهما الظروف؟
ليليا العامرى...إبنة أحد أغنى الأسر فى مصر، تقع فى حب متشرد بلا هوية سمى نفسه أديب.
الحب بجندياه أديب وليليا فى حرب ضد القدر بأسطوله المكون من الظروف، فلمن ستكون الغلبة؟!