اخطو بقلمي في رواية " ما بينّ الأيام"...
لأنثر عبرات أرواح كسرها جبروت ظالم ... هوس عاشق... وأنانية متملك...
ففي صمت الليل وهدوءه تلك البسمة... تعطي الكلمة لجروحها لتدمي ... كل ليلة تغلق باب غرفتها لتمطر وسادتها بعبرات ... لعل جفاف قلبها يرتوي ... تشتكي عشقا... يتما ... هجرانا ...ووحدة وبؤس لانهاية له...
أما الأخرى فتنزف رموشها ندما على حب ضيعته ونعمة لم تشكر خالقها عليها... لتدفع ثمن جهلها وقنطها من يد متملك تدمى روحها قبل جسدها ...
فتبا لحب لم نتجرع منه سوى العذاب ... وتبا لكرامة صافحت الحب يوما...
لكن كما بعد كل شتاء ربيع... وبعد كل ليل نهار... تدق شمس ذلك اليوم نوافذنا ... لتحيينا بصباح يحمل في طياته...أمل ... لقاء ... فرج ... فوداع... ثم نهاية...
فلا تقنط من رحمة الله ...
تملكها الخوف واخذت ترتعش بقوه لم تشعر الا بيد طوقتها من الخلف وشدتها إليه محتضناً أيها بقوه شعرت بدفئه يطوقها وراحه شديده تعتليها ولكنها أبت الأصنياع له واخذت تتحرك محاوله الخروج من بين يده، الا أن محاولاتها بأتت بالفشل
: توقفي عن الحراك
جود برتعاش : ابتعد عني اتركني
دفن رأسه في شعرها يشتمه بقوه ليهمس لها: لن افعل، لا تقلقي عزيزتي لن أوذيكي لكن يستحسن أن تستمعي لي كي لا اقوم بقتلاع عينا ذاك المخنث.
ملاحظة مهمة :
الروايةوقيد التعديل، سيتم تصحيح الأخطاء الإملائية، السرد وبعض المقتطفات، لمن قرأها سابقاً، سيشعر أنها نوعاً ما لن اقول جديدة ولكن أفضل، سيتم تنزيل كل بارت بعد التعديل.
البداية: اكتوبر 2018
النهاية : ابريل 2019
- لا أسمح بسرقة أو نقل أو اقتباس روايتي
غلاف الروايه من تصميم :
bixie_
.