رائحة الحَريق تملؤ المَكان اسيرُ وإتعثر بِخطواتي صوتُ إخي وهو يُنازع يقتلعُ قلبي مِن جذره تكادُ الأسقفُ تناهرُ مِن شدة اللهيب وقع نظّري إلى يدي أللتي تآكلت صُراخ قلبي يُعادل صُراخ إخي بِكثير ودّعني إخـي بِعيناهُ اللتان تكادان الموت فـأنهار الجدارُ بانيًا سدًا بيننا أ كان ذنبًا انني احببتهم كثيرًا لعنةٌ على الحب ان كانت هذهِ عاقبتُنا للكاتبة:نريمان حيدر