بين روعة الغردقة وسحر الجونة يقع منتجع سياحي أبسط من أن يقال عنه فندق، مكان مشترك بين العديد من رجال الأعمال كل شخص يملك عدة غرف، ويأخذ نسبته نهاية كل موسم ولا يأبه أحدٌ بما في الداخل، أما عما في الداخل فهو أنا الجالس على كرسي موظف الإستقبال وحيدًا على المكتب، أمامي بعض العائلات الجالسين بجوار أمتعتهم منتظرين إنتهاء العاملين من تجهيز غرفهم، في الحقيقة هم لا ينظفون شيئًا بل يعبثون، لكن لا أحد يعرف هذا، أو لا يعترض أحد لأننا لن نلبي إعتراضه مهما صرخ، العالم كله فاسد من حقنا أن نكون فاسدين أيضًا