بنفس الميعاد
  • Reads 1,155
  • Votes 52
  • Parts 3
  • Reads 1,155
  • Votes 52
  • Parts 3
Complete, First published Oct 23, 2021
( تدور أحداث هذة القصة حول تلك الفتاة التعيسة التي عاشت حياتها بمفردها بمنتهي اليأس، فهل سيظهر شئ ما ينير حياتها المظلمة أم ستظل علي حالتها المثيرة للشفقة تلك!؟)
بقلم/رولا هاني.
All Rights Reserved
Sign up to add بنفس الميعاد to your library and receive updates
or
#23عيد
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
وصيه والد.. للكاتب علي اليوسفي  cover
سر بين السطور  cover
ألهَــج�ع " نار الحـد " cover
نوڤيلا «الذَّئْبُ العِاشق»  cover
كيف أقول لا! cover
THE CURSE OF SEXTY NINE. cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
أسود مملكه الراوي cover
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
ظلام قلب  cover

وصيه والد.. للكاتب علي اليوسفي

37 parts Complete

جميع الحقوق محفوظة للكاتب ممنوع النقل والاقتباس (((المقدمة ))) (( لكلًّ منّا ماضٍ ، يؤثر في حاضره وربما مستقبله أيضاً)) { لم أستطعْ تجاوزه بعد، مازلتُ عالقةً في تلك اللحظة حرفيّاً ،حين لفظني من حياته كأنني نكرةٌ لم أكن يوماً ،لم يكلف نفسه عناء التقدم لخطوتين فقط ويقدّم لي عذراً مقبولاً، ليته حاول فقط لما كنتُ هكذا الآن. ذات مرة سألتني سيدةٌ مُسنة: ما هي ( كان)؟؟ أخبرتها بثقةٍ مُبالغٌ بها: إنها فعلُ ماضٍ ناقص. ابتسمت ببساطة لتخبرني: لا ، بل هي الماضي الذي سيلاحقك في حاضرك وحتى مستقبلك. لم أفهم كلماتها، فالماضي باعتقادي قد ولّى بلا رجعة لمَ سيلاحقني في حاضري ومستقبلي؟؟ حينها كان تفكيري محدوداً للغاية، ولم أعِ مغزى كلماتها حتى رأيته مجدداً ،لأكتشف بأنني مُضطرةٌ لأن أتعايش مع ماضيَّ فيما تبقى من حياتي} ...........................................................