"هي مش صدفه انا بحبك"
بعد يوم طويل حزين مرهق في الكليه وخلاص بلملم اللي باقي من شغفي وصحتي عشان اروح.. لقيت ورقه ملفوفه وشكلها شيك كدا محطوطه جمبي.. ايه دا!
بتاعت مين دي؟ *وجهت السؤال دا للبنات اللي كانو جمبي*
كلهم كان عندهم نفس الريأكشن انهم ميعرفوش ايه دي اصلا..جالي فضول افتحها ونسيت اني كنت مروحه او ورايا ايه.. واول ما فتحتها لقيت مكتوب فيها جمله واحده بس "هي مش صدفه انا بحبك"... ذهلت لوهله وبعدين فضلت ابص حوليا يمكن اللي كاتب المسدج دي متابعني ف اكيد هعرفو ملقتش حد ف المدرج اصلا غيري انا وكام بنت... اخدت الورقه وحطيتها في شنطتي ومشيت... وراح الأمر عن بالي شويه لاني كنت مرهقه وروحت البيت...
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟