يُقـال أن:- _في زمنًـا مـا.. حاولت صغيـرة مـا.. ان تحتمي من الوحوش.. فلجأت الي أميـر! عرضت مالًا.. فرفض.. جاهً وسلطانًا.. فتمنع!.. قالت.. ما المـراد؟ وما يقنع السلطان؟ المال.. لا يغنيك.. والجاه.. لا يرفعك.. قدرك محفوظ.. مكانك معلـوم.. أخبرني ياأميـر.. ما المقابل لـ النجود؟! أ الترجي يفي؟ أ الأنحناء يكفي؟ أ أركع وتفي؟ قـال.. لا أحتاج.. مثلـي.. لا يساعد بالمنظار.. قولي أريد حمايتك.. فقالـت! فتبسم رادفًا.. اليوم يعـد الأميـر.. أن روحه بجوار روحك تستكين.. إن عاش.. عاشت حياتك.. وإن مات.. ماتت حياتك.. وحياة الأميـر غاليـة.. أذن.. حياتك باتت بثمن النفيـس.. فـ هـل يفـي الأميـر؟! زينـب - سميـر