تجلس في تلك الغرفة أو بالأصح القبو الصغير لا تعلم اين هي ، هزيلة الجسد ، عيونها فارغة من الحياة ، كما لو أنها عاشت الف سنه .. =. تغيرت من طفلة حيوية الى طفلة ترتجف بمجرد رؤية الباب يتم فتحه . =. فقدت الامل برؤية امها وأبيها مجددا ، اصبحت أشكالهم ضبابية بعقلها لا تتذكرهم بشكل واضح حتى .. =. «ومع مرور الوقت اعتادت على الالم» =. قتلته بوحشية بينما تبتسم بفرحة ولمعة أعينها المجنونة لا مثيل لها ، طفلة بالعاشرة ! =. "كانت مخيفة بل كانت تجسيداً للرعب" =. وضعت الهاتف جانبا ثم فتشت جيوب الرجل الميت حتى وجدت مسدسا داخلها تمتمت بصوت منخفض - سنجرب أخيراً ما كنتم تقومون به امامي =. -بالحقيقة جدتك .. -قاطعته بحدة : ليست كذلك ! -زفر أنفاسه وقال : بالحقيقة امي تقوم بخطة للم شملنا جميعا ، لأنها تشعر بتأنيب الضمير كما تقول . -قالت بسخرية : لم شملنا ؟ واي نوع من تأنيب الضمير يأتي بعد كل تلك السنوات ، ما نوع الالعاب التافهه هي تلك التي ستقوم بها ؟ =. -قالت بابتسامه: حسنا الملفات في بيدي ، الخائن يجب أن يموت. =. -من أنا؟ أنا صوفيا ، صوفيا ندرانجيتا° [[يوجد الفاظ قد لا تناسب البعض]] =====. اول رواية لي don't criticize me عندي موهوبة قليلة و حب كبير للكتابة لكن اول مرة بجرب . *لا تحكم على كتابتي من الفصول الاولىAll Rights Reserved