ظننتُ أظرفي تصلكَ لكنها كانت تصلُ لغريبٍ عشقني عبرَ حروفي التي لطخت الأوراقَ لكَ أنتَ، ثلاثون ظرفًا كانت كفيلةً لتجعلَ غريبًا مهتمًا بأمري، ما بالكَ أنتَ الذي تعرفني أشدَّ المعرفةِ؟، ليتَ حروفي تلكَ تصلكَ لتعلمَ حجمَ معاناتي، يتركُ عمله ليذهبَ لمكتبةٍ قديمةً في مقاطعةٍ قديمةً فقط كي يحصلَ على ظرفي ويقرأه، ليتني ما أحببتكَ وألتقيته منذُ البدايةِ كي يخيطَ جرحي بحبه فأهيمُ عاشقةً له!، مع خالص لعنتي لكَ أحببته!All Rights Reserved
1 part