فى زمن كانت لغه الحرب هى الحاكمه ولغه القوى هى المسيطره زمن كانت العبوديه هى الاقتصاد وجزء لا يقل اهميه من المجتمع فكانت المصلحه هى الكلمه العليا ويأتى الشعور الادمى فى اخر القائمه وفى وسط هذا العالم المظلم خرج بطل قصتنا الاول ارثر من اميرا منتظر لقبائل تومكا لطفل لم يبلغ العاشره من عمره وشاهد قتل اباه وامه على يد (الاساسنز) وخطفه الى ان استطاع ان يحرر نفسه فيجد نفسه فى وسط صحراء هائم لا وجه له ليفقد وعيه ويستيقظ فى مدينه لم يشهد مثلها قط منبهرا متجاهلا ماكان يتملكه من شعور بالخوف فلا يعلم شيء سوى اسمه وكأنه فقد ذاكرته ليمر عليه الزمن انذاك كعبد تتبادله الايادى من تجار العبيد مرورا باعالى القوم لينتهى الامر بأرثر ليكسر حاجز العبوديه ويصبح محاربا و صيادا على يد اول شخص نظر اليه بنظره الاب لابنه لا عبدا ليكبر الصبى ومن هنا شاءت الاقدار بان يلتقي بمن حركت الجبال على قلبه سحرته تلك الفتاه التي اصبح يحفظ اماكن ترددها بمواعيدها ليراقبها فقط جعلته رغم شجاعته وقسوته المعروفه ضعيفا هشا فيحارب جاهدا نفسه حتى لا يتشكل هذا الشبح على شكله الخارجى ومن هنا يبدا رحله البحث عن قلب تلك الفتاه الجميله المليئه بالجمال والغموض والتى تدعي (ساندرا) ومن ثم تتوالى الاحداث وتتلاقي القلوب ويكتشفا حجم التحدى والAll Rights Reserved