اسم الرواية: الخادمة🔞
الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاية، أنه الفتى الشقي والمدلل امير، الرجل القوي وذو نفوذ عالية ولديه سلطة على جميع الناس في المدينة، سبب زيارته تلك اليوم كانت لكي يلقي نظرة سريعة على خدامه الجدد ولكن القدر يلعب دوره ووالدة روسلين تفعل المستحيل لتكون في مكانهم، فستنجح بذلك ويكون ذاك العمل من نصيبها!.بالحقيقة إن امير قد أنقذ تلك العائلة من الذل والفقر، وأحتوائهم في قصره كخدام،وهذا كان اكبر خدمة وهدية وشكر لوالدة روسلين. ولكن المسكينة وذات قلب الطيب روسلين ستمتلك مشاعر إعجاب لصاحب القصر الذي سيكسر قلبها كثيرا ويكون لها اكبر ندم، لا تفهم روسلين كيف وصلت لتلك المرحلة الإعجاب والغرام، الشيء الوحيد الذي أدركته بأنها كانت عاشقة لرجل مستحيل ان يكون من نصيبها ويقع في حبها، ويشاركها نفس المشاعر!.
ترى هل سيقع امير في حب الخادمة؟
نتابع حكاية روسلين لنعرف المزيد عن حياتها في القصر، كيف ستبدأ وتنتهي.
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟