نُبذة: في وسط تلك المدن الكبيرة انتشرت بذور التخلف.. لم تكن مدن كبيرة بل غابات يملئها الجشع والغرور والتكبر.. كان الحب كالسم لها.. عقلها الذي يتذكر ادق التفاصيل ويصورها ويخزنها كان ايضاً كالسم الذي نهش فؤادها وفي وسط ذلك الصراع على السلطة وحماية ثلاث بذرات صغيرة بدأت تتكسر لم تكن تدرك انها ما زالت بذرة وفي طور النمو لكن وبرمشة عين.. وجدت نفسها شجرة وكُل من بالغابة يريد دهسها.. اما ان تكون تلك الشجرة اللطيفة والتي تُقطع عند الحاجة، او وحش متنكر يبتلعهم الواحد تلو الآخر... اما هو... الشمس الذي يمكن ان يجعلها تنمو ونتشر فروعها عبر كُل شيء ، لكن هي نمت في الظلام ولم تقبل دفئهُ واختفت. هل يمكن للضوء ان يخترق الظلام مرة اخرى ام ستستمر العتمة ؟! وسط فوضى العالم ارشدكم الى القصة التي تحمل بطياتها الكثير من المتعة والغموض والعاطفة والإثارة ومع شخصيات معبئة بالعبرة والحكمة ذات طابع مختلف والتي اتعبت اناملي وافكاري لتنال رضاكم... (القصة مبنية من نسج الخيال وبعضها من الواقع اي تشابه في أسماء أو شخصيات ما هو إلا محض صِدفّة ولا أحلل لاي شخص سرقة افكاري او قصتي) بدأت في نوفمبر ومستمرة . 2019/11/25All Rights Reserved