"لطالما كنتُ أسمع همسات الناس من حولي. يقولون إنني باردة، قاسية، وعنيدة. ربما كانوا محقين في جزء من ذلك، فأنا لا أسمح لنفسي بالانكسار أمام أحد. العدالة ليست مجرد كلمة بالنسبة لي، بل هي وعد أقطعه لكل من فقد صوته. لقد كرست حياتي لأكون الدرع لكل مظلوم، ولكنني أعترف... أحيانًا تكون شراسة الانتقام أقوى من رغبة العدل. في السادسة والعشرين من عمري، لم يكن لدي وقت لأعيش حياة كالبقية. كنت دائمًا تلك الفتاة ذات العينين الخضراوين التي تشبه ظلال الغابات، والشعر الكستنائي الذي تتسلل إليه خصلات ذهبية كما تتسلل أشعة الشمس بين الأشجار. بشرتي السمراء كانت دائمًا تثير نظرات الإعجاب والفضول، لكنني لم أسمح لها بأن تكون نقطة ضعفي. يقولون إنني فاتنة، ولكنهم يجهلون أن القوة هي جمالي الحقيقي. نعم، أعترف بأنني رقيقة بطبيعتي، ولكن إذا قررت أن أستعيد حقي، فأنا أفعل ذلك بشراسة تجعل حتى أشجع الرجال يتراجعون. أنا ميلانا سالار، محققة بارعة تُهاب في بريطانيا بأكملها. عملت على أعقد القضايا، ولكن هذه المرة... القضية شخصية. هذا ليس تحقيقًا عاديًا، بل حرب. حرب لاسترداد العدالة من قاتل والدي، ولن أسمح لأحد أن يقف في طريقي." تصنيف " جريمة " غموض " قتل كل الحقوق محفوظة لا اسمح بنقل أو الاقتباس ❌All Rights Reserved
1 part