وحملت أعينهم الكثير من الكلام والحب والهيام لكِن كان لأفواههم رأيٌ آخر ، كانت تأبى أن تتحدث عما يسكُن في القلب منذ أيامٍ وشهور وسنين كثيرة حتى حانَ الوداع ، لم يعانقوا بعضهم قط ، لقد تعانقت أعينهم وتحدثت كانت نظرة كفيلة بأن تفضح ما خبأهُ القلب لسنين وفي ماذا يفيد كتمان الشعور بعد الرحيل؟All Rights Reserved