المسار
  • Reads 64,482
  • Votes 4,836
  • Parts 38
  • Reads 64,482
  • Votes 4,836
  • Parts 38
Complete, First published Nov 20, 2021
Mature
كان ينصت لي بتركيزٍ شديد طيلة تحدثي وعيناه لم تفارق وجهي لثانية ولاحظت بعض الفضول بها.
استوعب للحظة أنني لن أتحدث أكثر فابتسم متراجعًا برأسه قليلًا ثم همس بخفوت: يا للحياتك التعيسة قلبي بات يؤلمني من أجلك.

إنني أود البكاء ولكن بعد تحدثه جعلني أود صفعه حقًا.

_ تتحدث وكأنك تمتلك قلبًا ما يا عديم المشاعر.

رفع حاجبيه ببرود ونطق بسخرية واضعًا يده على قلبه: لدي قلب بدأ ينبض باسمك منذ أن سمعت بعرض والدي للزاوج منك أتريدين سماع نبضاته؟
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add المسار to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
أيُّها الهارِبون من براثِن رُوما  cover
قصة حب || Love Story  cover
دخيلة الشيخ رائد cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
قصر الأوراق المتساقطة cover
عشق أولاد الذوات cover
The Red Woman | المرأة الحمراء  cover
Love Will Remember | الحُب سوفَ يُذكر cover
لعنةُ الخيال cover
ثمرة الماضي cover

أيُّها الهارِبون من براثِن رُوما

25 parts Ongoing

« أُقسِم سأقتُلك!» قبَضت على المُسدس بإحكامٍ وجهرت حانِقةً،ليأتيها ردُّه المُفعم بالتحدِّي: « حاوِلي ذلك.» صكَّت على أسنانها وصوَّبت المُسدَّس نحوهُ وضغطت على الزِّناد لِتنطلِق الرُّصاصة...ولكن لم تنطلق أي رُصاصات!،احمرَّ وجهُها بشدةٍ من الإحراجِ وهي تُراقِب أشرطة الزينةِ المُلوَّنةِ تجول في الهواء حولها مُتراقِصةً كأنَّما تتعمد إغاظتها..مُسدَّس زينةٍ إذًا...سُحقًا!. استقام الآخر ضاحِكًا وأحكم خصرها بين ذِراعهِ الأيمنِ،ثم قبض على يديها المُحكمتانِ حول المُسدَّس ووضعهُ على صدرهِ مُقهقِهًا: « أنا أموتُ حقًا.» _أوليفر إيدن _هِينا كلاوس «القصّة من تأليفي الخاص،لا أسمحُ بالإقتباسِ أو السّرقة،في حالِ تواجد تقليد أو نسخٍ فسأقوم بالتبليغ عن الشخص المسئولِ» تحديث بطيء✓