
في القرن الثامن عشر... وفي أحدِ الأيام التي غابت فيها الشمسُ قبل أوانها، دخلَ رجلٌ غريبُ الهيئة، لم يعرفه أحد، لم يكن شابًا... ولم يكن شيخًا، تعلو وجههُ ملامح الصمت، وعيناه كأنّهما تحملان زمنًا لا يُقاس بالساعات... وقف أمام الملك، ثم همس بكلماتٍ لا تُنسى: "رأيتُ ما لا يُقال... وسيأتي اليوم الذي يُسفك فيه دمك على يدٍ... أقربُ مما تظن." ثم اختفى.All Rights Reserved