رواية أسافر وفي حقائبي ذكرياتنا الكاتبة - الكريستال أنه النزف الأول للجرح ... توقيت النسيآن لا أكثر ..!! يستعير فيه قلمي دور الدميه الخرقاء حين تشدد بها خيوط لامرئيه للأعلى بقدر من العنايه لتلك المساحة البيضاء القابعه تحت مساره القاتل .. وأدوار لم يتسنى لي نسيانها في منتصف الليل في كل يوم .. على نافذتي تتعكز أمنيات مهدورة ... يغطيها بقليل من الأرتياح ستائر مخمل بلونها الأسود .. أحشاء الظلمة تحاصرني... تقبع في نهايات الحلم لا أكثر .. أمامي أوراق مبعثره وذاك الهاتف برئة داميه .. أيها الهاتف بأي وجه أطل رنينك علي هذا المساء ...؟!! بأي ذبذبات مميته تنقل الألم لا النسيان ... يلزمك أيها الهاتف الكثير من الصمت حتى لا تشي بك الأدخنه ... أغمضت عيناي لبرهة حتى أطلق تنهيده عميقه من بين شفاتي الصغيرة ... هاهو الليل يسدل ستائره علي كل يوم وأنا كما أنا .. أفقد الصبر وترثيني الأزمنه ..! لحظة صمت مجنونة ويفتح الباب على عجل .. تندفع أختي بجسدها نحوي .. تقف أمامي بعينين ساخرتان وأنفاس تحترق غيظا .. _ زوجتس فارس جى ..!! لحظة ذهول حين أرتدد صوتها نحو أذني ..ألتحفني الغضب كما لو أني أريد أن أخلعه من ذآكرتي المضادة .. أريد أن أمزق أسمه من أوراق عمري .. وأحرق ذكرياته لأنثره رماد لن يعود .. أريد أن أبعثر نظرات عينيه تلك التي تطل علي من غي