- بتحبينييي؟!!!! قالها بسخريه كبيره، يقترب منها يجذب يديها بين يديه بقوه جعلها تتآوه بألم تهتف...
- أيدي ي قاسم، آه...
شدد من قبضته وهو يردف بفحيح وغل...
- هو انتي تعرفي معنى آه، هو انتييي إنسانه!!!.. انتى بنى ادمه رخيصه وزباله وربنا كشفك وكشف وساختك علشان مفضلش مغشوش فيكي.
لؤي بصدمه...
- قاسم كفايه كده، ابعدد عنها واسمعها كويس وبلاش تتسرع وتاخد قرار غلط.
قاسم بصياااح...
- كفااايه لحد كده ي لؤي، كفااايه خالص، الحمد لله ان ربنا كشفهالي أخيراً، إنسانه منافقه ومُخادعه زيها متستاهلش أنها تعيش اصلاً.
هنا بإرتجاف بين يديه...
- وو.. والله صدقني ما قدرت اقولك خوفاً على مشاعرك بس حبيتك ي قاسم فعلاً الفتره الأخيره وعرفت غلطي، انا مُستعده إنك تعاقبني بأي طريقه بس بليزز والنبي متسبنيش انا بحبك والله.
قاسم بشرار يتطاير من عينيه...
- مُستعده يعني إني اعاقبك؟!!
امآت له ببكاء لتجده يجرها خلفه بغضب قائلاً...
- وانا هحققلك أمنيتك دي، مقدرش ما احققش أمنيه زي دي ليكي قبل ما أسيبك.
شهقت بفزع عندما وجدته يلقيها بسيارته لتصرخ هاتفه...
- موديني على فين ي قاسم، وحياتي عندك انا عمري ما قصدت اتلاعب بمشاعرك او أجرحك، متجيش تجرحني وتعذبني زي ما عملت فيك كده..!
ركضت سلمي هي ولؤي ورائهم بعدما أخبرت فتحيه بأنها ستأتي بعد قليل، ركبت معه سي