تحملت مشاق الحياة إلى أن فاض بها الكيل وانتحرت... لكن ماذا؟!
مقطع تشويقي:
نبض قلبها بعنف لرؤيته لدرجة كادت تشك أنَّ الجميع قد سمع صوت دقاته....
هو نفسه حبيبها وخطيبها وزوجها المستقبليّ يقف أمامها لكن بصفة أخرى....
شخص ستصبح أسيرة له وجاريته التي يجب أن تكون محظوظة بموافقته عليها كما قال ذلك الملك الأرعن....
رفعت عيناها لتلتقي مع عيناه الرمادية الحادة والتي هي أقرب للسواد المخيف وكم سترحب به بحرارة....
لا تدري هل تحزن أم تضحك؟؟ تحزن من عيناه الباردة التي أرعدت عظامها بشكل تلقائي بعدما بالسابق كانت ترمقها بكل نظرة حب وحنان وعشق وكهذه النظرة كانت لأعدائه؟؟....
أم تضحك فحسب لرؤيتها إياه أمامها من جديد في حياتها الغريبة والتي لا تعلم لماذا أبقتها حيَّة ترزق ولم تجعلها تحظى براحة أبديَّة!!!؟