Story cover for مَحطَّـةُ الحَـافِلاتِ رَقْـمِ 324. 🍁 by Nagham_Ali
مَحطَّـةُ الحَـافِلاتِ رَقْـمِ 324. 🍁
  • WpView
    Reads 1,942
  • WpVote
    Votes 298
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 1,942
  • WpVote
    Votes 298
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Dec 10, 2021
محطَّـةُ حافِـلاتٍ،
يعلوها رقم لكنَّـه غير واضح. 
زخَّات المطر المُتدافِعَـة على الأرض، 
على العُشْب، 
على زجاج الاستراحة، 
على الغشاء الخارجي الهَـشِّ لقلبي، 
وكأنَّها تستأذنني للدخول. 
صوتٌ يناديني، 
قادمٌ من الأعماق.



|| مجموعة قصصية || 



14/12/2021
All Rights Reserved
Sign up to add مَحطَّـةُ الحَـافِلاتِ رَقْـمِ 324. 🍁 to your library and receive updates
or
#1حافلة
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 9
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
صمت المحطات  cover
ألموت (ذَنب 8:00) cover
COLOURLESS  cover
قيود  عشك الشيخ cover
نَـاثِـرُ مَـشَـاعِـر cover
مَملَكَةُ رِيزِيتَّا  cover
بصيرةٌ مُنطفِئة  cover
شظَايا مبعثَرَة  cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parts Complete

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.