فى لقاء نادر بين القلب والعقل
وجد نبضات فؤاده تتناغم مع اصوات المنطق
ووجد نفسه يحبها بعقله قبل قبله
لانها الوحيدة التى لبت شروطه التعجيزية فى جنس النساء
والوحيدة التى كان لديها من الكمال
ماجعله يعلقها نيشانا على صدر رجولته
هذه كانت الاولى
الثانية حكايتها تختلف فهو لم يختارها ولم تخطر على باله اصلا
هى أمراه لا تلبى شروطه ولاتفى بمتطلباته
كيف يتصرف القلب والعقل هذه المرة
فى مواجهة اول دخيلة تحاول التفريق بينهما
فى رحلة بين ثنايا الكلمات ترافق فيها
اشخاص هذه الراوية سنكشف ان كان الحب حربا ام استسلاما
سنعرف ان الغد الذى يحمل اللقاء
قد يأتى احيانا وقد لايأتى
رقيق القلب..
هكذا يظنون حين يسمعون بأسمه، ولكن الحقيقه غير ذلك، لا يعرفون انه قد قلب معنى الأسم رأساً على عقب ليصبح قاسي القلب، سفاح، يقتل بدم بارد، ويحرق بتشفي وكأنه يتلذذ بعذاب ضحيته وهي تتلوى امامه صارخه طالبه الرحمه منه، ولكنه لا يصغي، هذا ما تربى عليه منذ بدأ الأمر، القسوه والجريمه، ليصبح لعنه تحل على كل من يقف امامه!!.
مجنونه هي، تحب الحياه، تعيش يومها ولا تفكر ماذا سيحدث يوم غد، يعشقها الجميع لمرحها وكلامها المعسول، برائتها محببه تجعل الناظر اليها يوله بها من اول نظره، بسيطه، ورقيقه، وفاتنه، تجلب السعاده والتفاؤل في اي وقت ومكان لتصبح ملهمه الجميع!!.
متناقضان كقطبي المغناطيس، سيجمعهم القدر صدفه ليزهر الحب بينهم، هو عشقها منذ ان وقعت عيناه عليها، وبذل قصاره جهده ليجعلها ملكاً له، فنال مراده في النهايه ووقعت في شباك عشقه، ضنت ان حياتها ستبدأ معه، ستكون اسعد مخلوقه وهي بين ذراعي حبيبها، ولكنها لا تعلم انه لعنه، لعنه ستقلب كيانها، لعنه ستصيبها ولن تستطيع الخلاص منها، لعنه ستقتل وتحرق من يحاول النظر لها بطرف عينه..
انها "لعنه أسيف"!!.
#لعنة أسيف