#فتاة_الغماز _____________________________ جالسة اراقبها كالعادة وحيدة كالقمر هي .. تناضر امواج البحر الهادئة كهدؤها .. لكن مهلا صوت شهقات تفر من ثغرها .. هل تبكي لتوها ... تقدمت منها اسأل ذاتي عن سبب بكائها.. لكني ادركت ان الوحدة افتكت بها... لذلك جذبتها الى حضني اغمرها دفأه.. ربث على شعرها الاسود.... ناضرتني بتلك العيون المتلألئة تستفسر عن تصرفي و انا الغريب عنها.. فكيف لقبيحة بمثلها ان تجذب فتى بمثلي ...؟! لكنها لا تعلم بتأثيرها على المحجوز في صدري... حوطت وجهها بين كفي .. اتأمل حسن هيئتها .. افاقتني من شرودي بالتلويح امام وجهي.. "كيف سابدأ و كيف ساعبر.. و بأي وجه اقابل جلال مقامك في قلبي.. لا تحزني فأنا جنبك سأخبر العالم عن بهاكي... فإذا سألوني عن الجمال سأقول حسنك... و ان سالوني عن الحب ساقول اسمك.... و ان سالوني عن السحر سأقول سحرك.... و ان سألوني عن الاجرام سأقول جرم ابتسامتك.... عن اي جرم اتحدث ... جرم الشفاه النبيذية التي تناديني... ام جرم تلك الغمازات التي تفتك بقلبي.... فابتسمي و دعيني اغرق بعمقها انها خطيرة على بني جنسي... انت حقا فتات خطيرة ... لكني لا امانع فتكها بي... و لا غرقي بها... فإن كان بي داء فسيكون جدب ابتسامتك دوائي... و ان كانت غمازاتك بحر فإن سأكون اول غريق .... فقبلي حبي لكي و لا تماطلي... و كوني فتاتي الغير القانونية فغAll Rights Reserved