الانتقام
  • Reads 11,105
  • Votes 143
  • Parts 4
  • Reads 11,105
  • Votes 143
  • Parts 4
Ongoing, First published Dec 15, 2021
يتم اختطاف ماهر وقتل عائلته من اجل الاستيلاء على شركات والده
وبعد ثلاث سنوات يعود  ليسعى للانتقام
All Rights Reserved
Sign up to add الانتقام to your library and receive updates
or
#6ماهر
Content Guidelines
You may also like
أرواح بريئة  by sirasoultana
30 parts Complete
كُل قسمةٍ لمْ تَصلك ؛ فإنّما هي فتنة .. والله ُحـِماك .. فلا تتّهم مَولاك في حُكمه ؛ فَيخذلك .. إنْ أخّرك ؛ فما تَركك .. ولكنْ للغنَائم أجّـلك ! يَرميك في غيابةِ الجـُبِّ ؛ ويَسعى بالعَـزيز نحوَك .. يُقايضونك بالسَّجن ؛ فَيُرسل الله لكَ حُلماً يُطلق أسْـرك .. يَبنيكَ ؛ وأنتَ تَظُـنّ أنَه يَهدمك .. تَجُفّ السُّبل ؛ وما تدري أنّه يجري لكَ زَمزمك ! تراهُ في الحيـَاة يَهزمك ؛ وقد كـان يَعصِمك .. يؤخـّركَ ؛ فيَحفظكَ .. ولو قدّمك ؛ لأهلكك ! تَلـحّ فـي استِجدائـه ؛ وما تسمع جَواباً .. ولو تنبّهتَ ؛ لرأيتَ تدبيـره يُكلّمك ! رُبما جمـعَ عليكَ الهُموم ؛ لِيُخلّصك .. رُبما شَددْتَ القوسَ ترمي أسْهُمك ؛ فحالَ بينكَ وبينها حتى لا تُصيب أضْلُعك ! هو المُقـَدّم لما يحفظ عُمرك .. وهو المؤخـّر لكلّ مـا يغتالُ جَـذرك .. إنْ رعاكَ ؛ هيهاتَ هيهات أنْ يَشُـقّ غُـبارك .. وعلى أعتابه ؛ لازِمْ ولا تتحرّك ! زاحـِم بَين الزّحام .. حاشـا المُقـَدّم أن يؤخـِّرك ! هو المُقـَدّم والمُؤخـّر .. يُؤخـّر لك أمراً ؛ لأنّ أحلاماً قد حانَ مَولدها .. تشاءُ أنتَ القَطْـر ؛ ويشـاءُ لك المَطـر ! لِمَـا القلقُ .. واللهُ تكفّل بما خَلـق ! فتأدّب مع الله ؛ وانتظر مواسِم الكَشف .. إنّ الإجابةَ مرهونةٌ بأوقاتها .. و بالدُعـاء ؛ تُساق الأقـْدارُ
You may also like
Slide 1 of 9
أرواح بريئة  cover
أحفاد تحت الإختبار cover
ماضي الإخوة (جاري تعديل السرد) cover
LXXXIV CCCVI IX " الجزء الثاني من رواية من أنا " cover
قابيل cover
بين العدو والأخ  cover
دٍفُـوٌء أّلَسِـنِيِّنِ  cover
يتيم في وجود عائلتي  cover
Bulletproof -TK- cover

أرواح بريئة

30 parts Complete

كُل قسمةٍ لمْ تَصلك ؛ فإنّما هي فتنة .. والله ُحـِماك .. فلا تتّهم مَولاك في حُكمه ؛ فَيخذلك .. إنْ أخّرك ؛ فما تَركك .. ولكنْ للغنَائم أجّـلك ! يَرميك في غيابةِ الجـُبِّ ؛ ويَسعى بالعَـزيز نحوَك .. يُقايضونك بالسَّجن ؛ فَيُرسل الله لكَ حُلماً يُطلق أسْـرك .. يَبنيكَ ؛ وأنتَ تَظُـنّ أنَه يَهدمك .. تَجُفّ السُّبل ؛ وما تدري أنّه يجري لكَ زَمزمك ! تراهُ في الحيـَاة يَهزمك ؛ وقد كـان يَعصِمك .. يؤخـّركَ ؛ فيَحفظكَ .. ولو قدّمك ؛ لأهلكك ! تَلـحّ فـي استِجدائـه ؛ وما تسمع جَواباً .. ولو تنبّهتَ ؛ لرأيتَ تدبيـره يُكلّمك ! رُبما جمـعَ عليكَ الهُموم ؛ لِيُخلّصك .. رُبما شَددْتَ القوسَ ترمي أسْهُمك ؛ فحالَ بينكَ وبينها حتى لا تُصيب أضْلُعك ! هو المُقـَدّم لما يحفظ عُمرك .. وهو المؤخـّر لكلّ مـا يغتالُ جَـذرك .. إنْ رعاكَ ؛ هيهاتَ هيهات أنْ يَشُـقّ غُـبارك .. وعلى أعتابه ؛ لازِمْ ولا تتحرّك ! زاحـِم بَين الزّحام .. حاشـا المُقـَدّم أن يؤخـِّرك ! هو المُقـَدّم والمُؤخـّر .. يُؤخـّر لك أمراً ؛ لأنّ أحلاماً قد حانَ مَولدها .. تشاءُ أنتَ القَطْـر ؛ ويشـاءُ لك المَطـر ! لِمَـا القلقُ .. واللهُ تكفّل بما خَلـق ! فتأدّب مع الله ؛ وانتظر مواسِم الكَشف .. إنّ الإجابةَ مرهونةٌ بأوقاتها .. و بالدُعـاء ؛ تُساق الأقـْدارُ