لقد كانت مُشكلته منذ أول تواصل بصري بينهم ، و بمَدينة الحب كانت فقط ميليا خاصَته . كل مجهول يقبل قيمتان ، إحداهما موجبة و الأخرى سالبة ، كل معادلة تملك حلان ، أحدهم فوق الصفر و الآخر نظير لنشرة احوال طقس روسيا. قانون رياضي اجزم العلماء عليه ،و صادق الأساتذة على صحته. لكن ألم يعرفوا ان حبك لا يقبل حلا؟ ، ألم يصلهم خبر ان عشقي لا ينتمي لبرودة روسيا ؟ ألم يستحق وضع عشقنا تحت صفحة فارغة لمعادلة بلا حل ؟ فلا الحل الموجب قد أنهى التساؤلات و لا السالب قد أبعد الاستثناءات. باريس مدينة الرومنسية و العشق ، العودة إليها كانت الخطوة الاكثر ذكاءًا من المراهقة إيميليا غابريال ، لكن لم تكن خطوة الإنخراط بعلاقة سابقة مع حبها الأول خطوة تقبل حلا ، لأن المعادلات المعدومة لا تقبل حلا غير الصفر. " ماثـيو أنا شخـص سيء ، سأبتلـعك لأن الأسود دوما ما يبتلع الأبيـض " " و إذا ؟ إجعليني شخصـك السـيء " | الرواية القصِيرة الاولَى من سلسلة تراجِيديا المراهَقة |All Rights Reserved